العراق في فكر ولاية الفقيه

438

العراق في فكر ولاية الفقيه

بقلم / ماجد الشويلي

أقولها وأتمنى أن يعيها بعُمق  من إلتبس عليه الأمر وكان لهُ عُذر في ذلك ؛ وكُل من تعمد الإساءة والتشويش لهذا الفكر العظيم .

لا يُمكن ، أقول لا يُمكن ؛ بحال من الأحوال أن تنفَك نظريّة ولاية الفقيه فكراً ، وعقيدة ، وسلوكاً عن عشق العراق وأهميته القُصوى لها في هذا المضمار .

فإن جوهر نظرية ولاية الفقيه وحقيقتها هو التمهيد  لحاكمية الإسلام وتعزيز أركان الدولة المهدوية الكُبرى  .

وهذا لا يتحقق ، ولن يتحقق من دون العراق كعاصمة لتلك الدولة العُظمى . لذا فإن من يظن بأن (الولائي) هو شخص يكره العراق أو يُسيء لهُ خدمة لبلد آخر ، فهو واهم أو مُغرض لامحال .  لأن العراق كما أسلفنا جزء لا يتجزأ من العقيدة المهدوية ، والتي هي أساس مُنطلق ولاية الفقيه ووجودها .

وهذا لا يعني منح العصمة للعراقيين وليس لهُ دخل بتفضيلهم على غيرهم إلا بمقدار ما حددتهُ الشريعة السمحاء ((إن اكرمكم عند الله أتقاكم))

لاغير

ونساله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بنور البصيرة وصفاء السريرة ،انه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين

التعليقات مغلقة.